آخبار مصر

مواعيد انقطاع الكهرباء الجديدة في مصر.. مجلس النواب يحسم أمر عودة تخفيف الاحمال قبل بدء العام الدراسي الجديد

شهدت الساعات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات البحث حول حقيقة عودة مواعيد انقطاع الكهرباء الجديدة في مصر، التي طالت العديد من المحافظات خلال الأسابيع الماضية، لذلك ارتفعت معدلات البحث حول إمكانية عودة هذه الإجراءات، لاسيما بعد انتهاء الفترة التي حددها رئيس الوزراء سابقًا لوقف تخفيف الأحمال، والتي استمرت من 21 يوليو وحتى مساء الأمس، ووفقاً لمصدر مسؤول، لم يتم اتخاذ اي قرار بشأن عودة تخفيف الاحتمال في مصر، و حال رجوعه فإن المواعيد ستبقى كما هي، حيث ستكون ثلاث ساعات في محافظات الوجه البحري والدلتا، وساعة واحدة في القاهرة والجيزة، وساعتين في العديد من المحافظات الأخرى..

مواعيد انقطاع الكهرباء الجديدة في مصر

لم يتم اصدار أي قرار رسمي بشأن مواعيد انقطاع الكهرباء الجديدة في مصر وعودة تخفيف الأحمال في مصر، وقد أكد مصدر مسؤول في قطاع الكهرباء أن الشركات القابضة للكهرباء لم تتلق أي أوامر في هذا الصدد، ويرجع السبب في ذلك هو زيادة عدد شحنات الغاز المسال المستوردة، حيث ارتفعت من 21 شحنة إلى 32 شحنة، حيث يتم استخدام الغاز المسال كمصدر أساسي يتم تحويله إلى غاز طبيعي لتزويد محطات توزيع الكهرباء، مما يساهم في تشغيلها باستمرار، وأوضح المصدر في تصريحات أنه لم تصل أي تعليمات من مجلس الوزراء إلى وزارة الكهرباء بشأن استئناف قطع الكهرباء و تخفيف الأحمال، وأشار المصدر إلى أن الحديث عن تنفيذ خطة قطع الكهرباء و تخفيف الأحمال في منتصف سبتمبر كان قد أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي في يوليو الماضي، بناءً على تقارير ومعطيات في ذلك الوقت حول كميات الغاز المسال المستورد.

متى ينتهي تخفيف الأحمال 2024؟

سبق واصدر رئيس مجلس الوزراء المصري، قرار بوقف تخفيف الأحمال الكهربائية مؤقتًا في 20 من شهر يوليو الماضي، وأشار إلى أن هذا التوقف سيستمر حتى منتصف سبتمبر الجاري، وأكد أن انقطاع الكهرباء سيختفي بشكل نهائي بنهاية العام الجاري، وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن الشركة القابضة للغازات قد زادت من شحنات الغاز المسال المتعاقد عليها بهدف ضمان تلبية احتياجات شبكة الكهرباء ومنع العودة إلى تخفيف الأحمال، وأشار المتحدث إلى أنه لا يمكن تأكيد أو نفي العودة إلى انقطاع الكهرباء في المستقبل القريب، حيث يتوقف الأمر على معايير فنية، وأضاف أن الوزارة لا تعاني حاليًا من نقص في إمدادات الغاز أو المازوت اللازمة لتوليد الكهرباء.